Thursday, October 11, 2007

ينصر دينك يا قاضي

في الخبر الذي نشرته صحيفة المصري اليوم عن قيام القاضي الجليل محمود بيه مكي برفع دعوى قضائية ضد محمد ابو الحديد رئيس مجلس ادارة جريدة الجمهورية و محمد على ابراهيم رئيس تحريرها للتعويض عما نشر في الجريدة جاءت .بعض المعلومات الهامة متضمنة في الخبر و ما وراءه ، و على الرغم من معارضتي الشديدة لحبس الصحفيين ايأ كانوا و أياً كانت جهة عملهم إلا أن رئيس التحرير محمد علي ابراهيم من وجهة نظري يستحق الحبس و اذا لم يسجن بسبب قوانين الحبس في قضايا النشر القوانين سيئة السمعة فأدعو الله أن يسجن لعدم قدرته على سداد قيمة التعويض التي تبلغ 5 مليون جنيه اذا أدين ومع الحشاشين و المرتشين و لو أنني أعلم جيدا أن قلب و صدر القاضي لن يرضى بذلك على الرغم من انه اتهمه بالتعاون مع جماعة الإخوان المسلمين و التآمر لقلب نظام الحكم ... و جاء محمد على ابراهيم في مقالاته الساذجة عديمة المسئولية التي لا تمس الحقيقة من قريب و لا من بعيد ليقول ان القاضي محمود مكي ذهب لحضور مؤتمر الدوحة الذي وصفه بالمشبوه وهو المؤتمر الذي تشرف عليه دولة قطر وهنا جريمة أخرى يعاقب عليها القانون اذ ذكر رئيس التحرير في كتاباته إساءة بينة لمسئولين في دولة أجنبية واتهمهم بالعمالة للولايات المتحدة وهم رئيس دولة قطر و القائمين على مؤتمر الدوحة و هو ما يعتبر سباً و قذفا يعاقب عليه قانون العقوبات المصري في المادة 181 منه التي ذكرت ما نصه "يعاقب بالحبس كل من عاب بإحدى الطرق المتقدم "ذكرها في حق ملك أو رئيس دولة أجنبيةهذي نقرة يا محمد يا علي يا ابراهيمالنقرة الثانية بقى جاء في مقال محمد على ابراهيم ما يفيد اشتراك القضاة البسطويسي و مكي و الخضيري و المفكر سليم العوا في تنظيم او ما شابه للاطاحة بوزير العدل و بحسب ما ذكرته جريدة المصري اليوم فإن رئيس التحرير المذكور نسب إلي محمود مكي أنه ركن في إحداث فتنة والتخطيط لمؤامرة، وأن هذه الفتنة وتلك المؤامرة تتم بناء علي خطة أعدها التنظيم المسمي الإخوان المسلمين، وهو تنظيم غير معترف به، ومحظور عليه، من ثم مزاولة النشاط ومحظور علي الناس الانضمام إليه أو التعاون معه ، و أضاف ابراهيم كذلك في مقاله .. " ان القاضي اشترك في مؤامرة من مقاصدها تحويل نادي القضاة إلي قوة ضغط معارضة إرضاء لميول زعامة أو تنفيذاً لمخطط يعلمون ونعلم تفاصيله، واستغلال عبارات منسوبة لوزير العدل حرفوها وأخرجوها من السياق وأبلغوها لرئيس مجلس الدولة لصنع أزمة وفرقعة إعلامية، أصبحوا فرسانها وتولوا هم صب البنزين علي النار لتزداد اشتعالاً، والتدبير مع المستشار يحيي الدكروري علي كيفية إشعال الجمعية والخروج بقرارات ثورية تدفع بالدولة إلي مأزق لا خروج منه سوي بإقالة الوزير" . و في هذا اتهام لا أساس له من الصحة و إخلال بمكانة القضاة المذكورين أعلاه و على ذلك و بحسب قانون العقوبات المصري في مادته رقم 186 فإن ذلك يستوجب العقاب بحسب نصها "يعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز ستة أشهر وبغرامة لا تقل عن خمسة ألاف جنيه ولا تزيد على عشرة ألاف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من اخل بطريقة من الطرق المتقدم ذكرها - في مواد سابقة - "بمقام قاض أو هيبته أو سلطته في صد دعوى ..... بس خلاص هو دة اللي كنت عايزة اقوله و لو حد فاكر أي مادة تانية ينفع يعاقب بيهاا محمد على ابراهيم يزيد علينا و ربنا يبارك و يزيد ، وبصراحة المفروض يتساوى سب القاضي بسب رئيس الجمهورية المذكور في المادة اللعينة 179 و ربما يجب أن تزيد عقوبة سب و قذف القاضي عن العقوبة المذكورة في المادة 179 لأنه الشخص الوحيد المتبقى لنا بين كل السلطات كي نثق فيه و أنا في أعماقي و بداخلي أعلم أن من وثقت فيهم و وقفت أهتف باسمهم و ادافع عن شرفهم يستحقون من المصريين جميعا كل الإجلال و التقدير ، و تحية من القلب إلى الأب هشام البسطويسي و محمود مكي و اذكرهم دائما بكل الحب و الاحترام لأنني اتذكر أياما عصيبة وقفنا نحن صامدين وهم كالجبال لنهتف باسم استقلال القضاء المصري و قد ذكر لنا التاريخ ذلك


Wednesday, October 10, 2007

باسم الدين .. الله أكبر

لم اتوقع و لم يخطر على بالي من قبل أن تصل الجرأة بشيخ الأزهر الإمام الأكبر كما يطلقون عليه أن يصدر فتوى خصيصا و مخصصا للصحافيين ، و اليوم و في سابقة من نوعها أصدر ذلك الرجل المدعو
شيخا - على نفسه بصراحة - فتوى بجلد الصحافيين 80 جلدة
لا أعرف من أين استخرج لفتواه سنداً شرعياً فأنا لا أجد لها سنداً
و لا مبرراً سوى انه مجرد عميل للسلطة أو بمعنى أدق ديل لمبارك
الفتوى كلها ترتكز على هدف سياسي بحث و ليس لها أي علاقة بالدين
و على طنطاوي أن يدرك أننا في دولة مؤسسات
احنا في دولة مؤسسات يا جدو مبنفعش تأمر علينا بالجلد
وبعدين هل نسيت يا جدو ان خلط الدين بالسياسة يعاقب عليه القانون
وبصراحة بقى كتير شتموك و لعنوا اليوم اللي شفناك فيه
و انا مش قادرة اشتم علشان أخلاقي بصراحة ممكن
ترجع لأرشيف الشتايم بتاعك أكيد هتلاقي ما لا يسر عدو و لا حبيب
و بعدين هل اشتكى لك مبارك ما يفعله به طويلوا اللسان
من الصحفيين و أنهم افتروا عليه و سبوه بالموت
أم اشتكى لك الابن المدلل ما يفعله هؤلاء و كيف يعاملونه تلك المعاملة القاسية
يا عيني العائلة المالكة بصراحة و حاشيتها كلهم يقطعوا القلب
مش عارفين يتصرفوا مع الصحفيين
خلاص مش قادرين عليهم

و احنا بقى ...
هانتحبس باسم القانون
و نجلد باسم الدين
ماتيجوا نعمل انتحار جماعي .. ايها الصحافيين

الله يخربيت دي مهنة يا عالم

طيب نص الفتوى وووووووصل

جدد الدكتور محمد سيد طنطاوي، شيخ الأزهر، تحريضه رئيس الجمهورية ضد الصحافة، مستغلاً تفسيره الخاص لبعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تدعو إلي القصاص من مثيري الفتن ومروجي الشائعات. وشرح طنطاوي موقفه من هذه القضية مساء أمس الأول، في أثناء حضور الرئيس الاحتفال بليلة القدر، وأفتي بمعاقبة من يقذفون غيرهم بالتهم الباطلة بالجلد، في إشارة إلي الصحافة. وأضاف أن أحكام الشريعة اقترحت ٣ عقوبات

علي مروج التهم الباطلة، منها الجلد ٨٠ جلدة.

Sunday, October 7, 2007

(مقاومة .. تحتجب مع الصحف المصرية .. (كنا محتجبين

اليوم
أعلن انا مقاومــة
عن تضامني الكامل مع الصحفيين المصريين في كفاحهم ضد قوانين الحبس في قضايا النشر
ومع جميع الصحفيين الشرفاء الذين اختاروا ان يبدأوا معركتهم
مع السلطة لصالح الحرية و الأمانة الصحفية
و ضد كل أشكال الفساد
حتى و لو كان ذلك من الممكن أن يقضي على أغلى
حقوق الانسان في حياته و هي الحرية
يا نعيش في حرية صحافة يا إما .. ما ضاع حقٌ وراءه مطالب

Saturday, October 6, 2007

وكالعادة نصر الله .. يفوز

اليوم كانت ذكرى يوم القدس .. الجمعة التي لربما كانت الجمعة الاخيرة
في هذا الشهر العظيم ، لا اعرف هل نسيه أبطال ساحتنا السياسية
في تلك المسرحية التي يلاعبون بعضهم فيها .. وغالبا ما نكون فيها
كشعب واقفين فقط لنتفرج و لكي يضحكوا هم علينا لانهم
بأقل أذية يستثيرون ضحكاتنا العالية بتلك الأفواه الوسعة
و العيون الدامعة ، أم أن امريكا املت عليهم ألا
يذكروا هذا اليوم و أن يمحوه من ذاكرتهم
لانه جاء من عند ثوار ايران حينما أقره الخميني
المرشد العام للثورة الاسلامية الايرانية عام 1979
اليوم كان يوم قدسنا الشريف ، أقيمت المسيرات و المظاهرات
التي تحيي ذكراه في كل بقاع الأرض المسلمة
لكننا في مصــر نسيناه على غير العادة
لا أعرف أين ذهب شباب الإخوان المسلمين
و أين ذهبت القوى السياسية الأخرى
اعتقد أن الاخوان المسلمين ذهبوا بأفكارهم و كل اهتماماتهم
إلى المحاكمات العسكرية التي أصبحت بالنسبة لهم جهاداً سياسيا
لا أعرف ضد من هذ الجهد فأين كانوا عندما قبض على
مجموعة خيرت الشاطر ولماذا لم يعترضوا
و لماذا اكتفوا بمواقفهم الهزيلة تلك
ليس من حقي المصادرة على تصرفات و ردود فعل الاخوان المسلمين
لكني أردت فقط ان استقيظهم من سباتهم الذي لا نعرف إلى أين سيمتد
وأيضا لاني فقدت الثقة و الأمل في استيقاظ القوى الاخرى التي
اكتفت هي الأخرى بهمومها الداخلية و انقساماتها و ظهورها
الاعلامي على صفحات الجرائد و شاشات القنوات المختلفة
اليوم جاءت صورة السيد حسن نصر الله زعيم
المقاومة العربية الباسلة تتصدر كل ذلك
فأصبحت أشعر أنه أمامي في كل مكان أذهب إليه
أعتقد أن ذلك الرجل بكل تلك الملاحظات عليه برقبة
جميع الحكام العرب بل و أحيانا برقبة الشعوب العربية جمعاء
"لأنه العربي الوحيد الذي لم و لن يكون " بتاع كلام و بس
قالها بوضوح و بجرأته المعهودة التي أعشقها فيه
ما الجدوى من كل تلك المليارات الطائلة التي تذهب
من قوت و دم الشعوب العربية لتسليح جيوشها التي تخذل
الفلسطينيين كل يوم و سأل العرب لائما كيف جاز
لهم أن يحتفظوا بودائع آلاف المليارات من الدولارات لدى
بنوك الولايات المتحدة و دول أخرى دون أن
يسعوا لمساعدة الفلسطينيين الذين يعيشون ظروفا
إنسانية في منتهى البؤس الذي عرفته شعوب العالم
ونحن أيها الشعب العربي كنا في رمضان نرمي في القمامة
كل ما يزيد عن حاجتنا من الطعام ولم نفكر ان ما نرميه
قد يكفي الجوعى و الفقراء حول العالم
كالعادة هتف كعادته .. الموت لإسرائيل .. الموت لإسرائيل
و أقولها لك أيها المحارب و المقاوم و أرددها وراءك
الموت لإسرائيل .. الموت لإسرائيل
وسيأتي اليوم الذي نسترد فيه أرضنا يا نصر الله