Tuesday, September 1, 2009

إرم ذات العماد .. التي لم يخلق مثلها في البلاد













يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه محكم الآيات
في سورة الفجر "ألم تر كيف فعل ربك بعاد ..إرم ذات العماد .. التي لم يخلق مثلها في البلاد" وصف الله سبحانه وتعالى هذه المدينة بأنها لم تتكرر على الأرض .. الآية تدعونا للتأمل .. كيف كانت تلك المدينة يا ترى .. الذي يقودنا للقرب بالخيال أكثر هو قول الله سبحانه وتعالى "وتنحتون من الجبال بيوتا فارهين" أي أن المدينة منحوتة في الجبل .. ليس كهوفا ولا مجرد فتحات كالجحور في الجبال .. إنها قصور مشيدة ومنحوتات مزخرفة .. وتماثيل نزعت عنها صخور الجبل .. كانت تدل على قوة وقدرة أهلها وناحتيها .. لكن الله أقدر
هل تعتقد أن الله تعالى يعبأ بك انت أيها الضعيف
إذا كانت هذه قدرتك فمابالك بقدرة خالقك وخالق من هو أقوى منك
"قل هل يعبؤا بكم ربي لولا دعاؤكم"

أهل تلك المدينة عتوا عن أمر ربهم وعصوا أخاهم هودا النبي الذي أرسل إليهم يدعوهم لكلمة سواء .. عصوه .. لكن الله لم يدمرهم .. لم يقض على منحوتاتهم وما صنعوا ... تركها آية للمقوين .. للمتأملين .. إن كانت إلا عاصفة من الرمال .. أغرقت المدينة بمن فيها .. وظلت آلاف السنين تحت الرمال .. إلى أن تم الكشف عنها داخل إحدى البقاع في محافظة ظفار بسلطنة عمان أو كما يشاع في الجزء الواقع داخل الربع الخالي .. ذلك البحر من الرمال شاسع المساحة تغرق تحته مئات الأسرار لطالما انتبه له ولأسراره الغرب وليس نحن .. فمن كشف عن مدينة "إرم" بلاد عاد وثمود هي وكالة الأبحاث الفضائية الأمريكية "ناسا" ونشرتها مجلة فرنسية منذ ما يقرب من 23 عاما .. وليس نحن أصحاب الأرض والتاريخ .. هم بحثوا عن أصل المدينة ثم قاموا بفضل تكنولوجيا الاستشعار عن بعد بالكشف عن أسرار مدينة أيبلا في الربع الخالي الذي يقبع تحته أسرار خفية
ذكر لنا القرآن كذلك .. أصحاب الأيكة وقوم تبع
ياريت اللي يعرف عنهم يقولنا
إرم ذات العماد في موسوعة ويكيبيديا