في ميدان التحرير

القاهرة الجميلة .. للي بيحبوها
رحت أقابل واحدة صديقتي اسمها ريهام أدام هارديز في ميدان التحرير
بعد ما سلمت عليها و مشينا شوية خطوتين و بنقول يا هادي
يارب نلاقيلنا شغلانة نشتغلها بدل حالة الفراغ اللي احن عايشينها
بالمناسبة ريهام دي بنت بميت راجل
عضو اتحاد طلبة عندنا في الكلية
و كمان بتشتغل مساعد مخرج في ماسبيرو
بس تقريبا اللي بيجمعنا علطول حالة عارمة من
الاكتئاب الناتج عن الفراغ القاتل
المهم أول ما مشينا لاحظت انه فيه اتنين راجل و واحدة ست مراقبينا
بقولها يا ريري فيه اتنين مركزين معانا جامد
بتقولي فين فين..؟ قلتها جنينا علطول اهو .. بصت شوية
قالتلي : سارة هو فيه ايه مالهم دول ..؟
أنا قلت : معرفش
المهم .. و إحنا ماشيين وقفتنا الست فعلا
و قالت ايه ..؟ يا آنسة – ريهام – الراجل اللي هناك دة عايز
يخطبك ..!!!!! احنا الاتنين تنحنا أحلى تتنيحة صعايدة عملناها في حياتنا
بنبص على الراجل اللي عايز يخطب ريهام لاقينا راس طالعة من كابينة ميناتل اللي في الميدان
جراج مبتسم على الاخرررر
أنا كنت هامووووت من الضحك على الموقف
المهم ريهام بصت شوية و ياعيني كان هايجيلها أزمة قلبية
قالتها : .. سوري .. مش هاينفع
أنا مشيت كنت هاموت من الضحك الهستيري طول السكة
و ميدان التحرير كله اتفرج علينا
ردها كان غير متوقع بصراحة