بيقولوا على شرقاوي .. اتنصر

رئيس تحرير الجمهورية .. تحفة جدا نشر خبر بيقول ان محمد الشرقاوي

اتنصر .. بقى مسيحي

دة بقى الحكاية الجديدة اللي الصحف القومية هاتمسك فيها

انا بصراحة اضطريت اني انقل تدوينة شرقاوي على لسانه قبل ما اكون في طريقي

لرفح المصرية أو معبر رفح على الحدود

...................

فجاه محمد الشرقاوى بقى من ضمن أهتمامات صحفى تبع الكتيبة الامنية اللى شغلتها مهاجمة شباب قوى التغيير..طبعاً الكتيبة الامنية بتختلق وقائع ..وبتكذب زيها زى النظام كله ورموزه…بس فجاه بقى فيه موضوع ..بسبب حته البتاع إللى اسمه محمد حجازى وبصراحه مكنتش عاوز اتكلم عن الموضوع ده..بس عموماً هو حر يتنصر يكفر يبقى بوذى يرجع مسلم ..هو حر لأن ده بيمسه هو بس ..ومش بيمس اى حد تانى ..حتى لو هو قال انه المنسق العام لحركة كفايه..كل واحد فى الحركة بيعبر عن شخصه..حتى عبد الحليم قنديل اللى بيطلع قرارات بتاعته هو وباسم الحركة بيعبر بس عن نفسه..كفايه فكره مش أفراد..وربنا قال من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر..حريته الشخصية بتكفله حق الاعتقاد والتفكير فيما يحلو له..على أى حال ده مش موضوعنا برضه..فجاه بقى محمد على ابراهيم الصحفى اللى مسكوه رئيس تحرير جريدة الجمهورية مكان سمير رجب أفتكر أنه لازم يسدد ديونه ويرد الجميل للى عينوه فبدأ يهاجم حركة كفاية..وبيلوش..وتحت خبر نزل فى الصفحه الاولى يوم الاثنين بعنوان :هانى عنان واسحق يزورون والد حجازى.. قال فيه انى اتنصرت..فجأه ننوس عين أمه أكتشف لوحده وقرر بذكاءه الألمعى انى اتنصرت..طيب مش لما هقرر قرار زى ده مش كنت هقولك برضه وأهو أضمن حملة تهليل .. جتك البلاوى..المهم بالنسبة لى انك كداب واذا معتذرتش فانا هرفع عليك قضية وهنشوف..انا اتعذبت وفضلت مسجون 3 شهور ونمت فى الشوارع متضامن مع القضاه وانت كنت بتكتب متضامن مع شلة البلطجية..وانت مش جديد عليك ولا على اللى سبقوك انهم اشتغلوا مخبرين لظباط أمن الدولة ..انا بقى يا حيلة ماما اسمى محمد الشرقاوى..لسه محمد الشرقاوى..ومع حرية الانسان فى أختيار ما يشاء وقتما يشاء