ماذا بعد
كشفت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية مؤخرا وقبل إغلاقها من قبل قوات الاحتلال الصهيوني عن مخطط إسرائيل لإعادة بناء الهيكل المزعوم مرة أخرى في القدس وتحديدا على أنقاض المسجد الأقصى المبارك -وللمسجد رب يحميه - وهو ما يبرر قيام الكيان الصهيوني بإحكام خطط تهويده لمنطقة القدس بالكامل وجعلها أكثر تسارعا وبالتالي كان قيامه بإغلاق المؤسسة التي تقلق ذلك الهدوء المحيط بتلك الخطط هو الحل الأمثل خاصة أنها تصب كامل اهتمامها وجهدها على كشف الحفريات الصهيونية والأنفاق التي يقوم بها اليهود تحت المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة مما أدى إلى تهدم جزء كبير من سور المغاربة وبوابة القدس التي دخل منها الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الأقصى أثناء رحلة الإسراء والمعراج وكذلك حائط البراق الذي يستغله الصهاينة اليوم ويدعونه بـ " حائط المبكى" ويبكون أمامه لعل الله يغفر لهم ، وتقول مؤسسة القدس الدولية على موقعها أن السنوات التالية ستكون حاسمة في مصير المسجد الأقصى لأن إسرائيل تسعى إلى تشييد مدينة دينية يهودية بدلا من مدينة القدس الإسلامية وهي التي ستربط بين طرفي مدينة عين سلوان وهي مدينة يبوس الكنعانية أو القدس الأم ولكن من تحت الأرض بعيدا عن دائرة الأوقاف الإسلامية التي تسيطر على المسجد الأقصى مستندة في ذلك إلى تقريرها السنوي الذي يصدر في ذكرى 1969 التي حاول فيها اليهودي دينيس مايكل روهان إحراق المسجد الأقصى وقد رصدت فيه اعتداءات الصهاينة على المسجد الأقصى خلال الفترة بين 2006 و 2008 وأوضحت أنها في تزايد خطير وسريع ويمكنك أن تطلع على التقرير على
No comments:
Post a Comment