Monday, May 4, 2009

سماااء


غرقت لحظات في جوف السواد
وما أنقذني سوى برق ساطع ونور
فأسكنته داخل أروقة قلبي الصغير
فتأكد أن ذلك القلب أكبر مما يبدو عليه
وعندما سرت في جوف الليل وحيدة
ما وجدت غير خيوطه تجذب يدي وتخرجني
فهل جربت معنى الانطلاق في فضاءات شاسعة
دون حدود هي كالسماوات الواسعات
ما من كائن يجمع بين يديه أطرافها سوى طير
فلا تحسبه صغيرا ضعيفا فهو أقوى المخلوقات وتعجب لقدرة الله خالق الأكوان