Monday, February 26, 2007

يوم في الكلية ... بس كان صعب شوية


امبارح الأحد كان اول يوم محاضرات في الكلية عندي رحت بقى من بدري كان عندي محاضرات من الساعة 9 صباحا ، كالعادة الدكتورة جات متأخرة عن معادها ، الدكتورة دي كلنا بنخاف منها و من درجاتها بس بنحب فيها ساعات إنها عايزة تعلمنا حاجة كانت خدت درجة الدكتوراه بتاعتها في موضوع الصحافة الاسرائيلية تعتبر علامة بجد أسلوبها في الشرح و التعليم كويس في أخطاء ، ماعلينا يعني المهم إنها اديتنا واجب ، لازم نقسم بعض مجموعات وبعدها عندنا اختيارات يا إما نقارن بين إصدارين لمطبوعة اجنبية أحدهما عربي و التاني اجنبي يا إما نرصد إيه اللي بيجي في المطبوعات دي ، المهم الدفعة كلها في المحاضرة يا إما كانت بضحك يا إما نايمة ما إحنا مش فاهمين حاجة و اللي عمال يضحك كان بيبص حواليه في حد بيضحك زيه و لا لا ، لو لاقى حد بيضحك يقوم عمله أي حركة تضحكه زيادة ، باين عليها مادة حلوة و هانستفيد بس عايزين نفهم الأول، المهم خلصت المحاضرة الأولانية جات التانية بقى الدكتورة دي بقى تفصل من اللي قبلها 60 ،70كدة يعني المهم يعني نستنى انها تيجي أبداً المحاضرة عندنا 3 ساعات و فات أكثر من ساعة و نص و ماجاتش ، و إحنا إيه عندنا محاضرة بعدها يعني قاعدين قاعدين ، مفيش فايدة المهم بقى فاتت الساعة و نص اللي وراها و بعدها بقى جه معاد المحاضرة اللي بعدها استنينا الدكتور ماجاش و الأحلى اننا لما رحنا بقى المدرج لاقينا بنت بتقولنا المدرج دة مش هاتاخدوا فيه المادة اللي انتم عاوزينها ، قلنا يعني ، قالت أصلنا بناخد هنا مادة تانية في نفس المعاد ،ها ازاي يعني ، رحنا نسأل الارشاد و التسجيل اللي هم مسئولين عن المواد اللي احنا بندرسها اكتشفنا إن دكتور المادة ميعرفش أساسا أنه هيدرس المادة دي و لا لا و كمان ايه لسة ماقررش إذا كان هيدينا و لا لا ؟

طيب أنا عندي معاد مهم بعد المحاضرة أعمل ايه في الثلاث ساعات دول كمان روحت اقعد مع صحابي شوية لاقيتهم سابوني و مشيوا لاقيت غيرهم على العموم ، قعدت شوية أتكلم معاهم و بعديها رحت معادي المهم انه الاجتماع اللي انا رايحاله بدأ بعد المعاد بـ 45 دقيقة ، كل دة و انا في الشارع ، ما علينا عدتها ، و خلصت المعاد ، المهم بقى انه ربنا بلاني بواحدة مش عارفة تروح بيتهم منين و لا تعرف طريق حاجة في القاهرة أصلا ، لازم اعمل حركة جدعنة معاها رحت وصلتها لغاية المترو، و طول ما احنا في الطريق الأخت عمال تتكلم عن كرهها للإخوان طيب أنا اعمل يا ستي لو كنت جيتيلي في وقت تاني كنت اظبطك بس أنا مانمتش من ستين سنة و عمال ترغي ترغي ماعلينا وصلتها ، و في طريق العودة عند مفترق الطرق الحمد لله قابلت مين ... العيال الأندال صحابي اللي سابوني و مشيوا ، طبعا كنت هاتجنن انتو يا عيال رحتوا فين و سيبتوني كنت بسأل عليكم روحتووووا فين بقى ، رحنا المحاضرة بتاعة سيمور هيرش ، إيه يا عيال ماقولتوش ليه ...... ماعلينا من الحكاية دي المهم بيقولولي انت ماشية و سايبانا ليه احنا ماشيين في طريقك لما رجعتلهم قالوا إيه... لا احنا نركب المترو أحسن ، ما علينا روحت البيت ، و قعدت شوية و من التعب نمت لأنه عندي برضو محاضرات تاني يوم الساعة 9 و أنا بتشائم.

نمت و صحيت بدري عشان أروح المدرسة اقصد الكلية ، و رحت الصبح الكلية متأخرة عن معاد المحاضرة نص ساعة و اذ فجأة لاقيت الدفعة كلها برة المدرج ، لم أتفاءل بصراحة المهم دخلت بقلب جامد و عرفت النبأ الأكيد انه الحمد لله الدكتورة مش هتتخل المحاضرة ، بس المشكلة بقى اني عندي محاضرة تاني امتى؟

بعد المحاضرة دي بـ 6 ساعات فقط لاغير ، المهم انه اليوم عدى.

اه صح الدكتور اللي ادانا المحاضرة التانية قعد معانا ربع ساعة و مشي!

و يعيش التعليم المصري هيخرج أجيال أدباء و فنانين وعلماء بيحترموا نفسهم و المجتمع اللي داس على رقبتهم بالجزمة عشان نحفظ و نمتحن و ندش في الامتحان و احنا و لا فاهمين حاجة في الكوسا حتى الله يخربيت اللي كان السبب في اللي احنا فيه دة و كفاية فساد و استهتار بقى تعبنا و طلع عينينا و لا بناخد حاجة أصلا ليها علاقة بالواقع اللي احنا عايشينه لغاية امتى بقى كفاية ... كفاية .... زهقنا

Saturday, February 24, 2007

الدستور .. ذهب و لم يعد

بدأها مبارك بتعديل المادة 76 السنة الماضية و ذلك نزولا على رغبة الشعب كما يدعي و الكل في وقفة واحدة هذه خطوة تاريخية و لم ننتبه إلى أن هذا الرئيس كل ما يفعله هو الذهاب بنا إلى حافة الهاوية ، عدّلها نعم ، كما نريد لا ، بل كما يريد هو ، و الآن ذهب إلى أبعد من ذلك ، يريد أن يريح نفسه من قرارات المحكمة الدستورية العليا التي خرجت على أسماعنا جميعا تقر بعدم دستورية الكثير من القوانين و القرارات التي يدق بها نظامه الاستبدادي على أعناقنا ، أراد أيضا و نزولا على رغبة الشعب أن يخلصنا من قانون الطوارئ ، فابتدع مكافحة الارهاب ، أبشع و أقوى حدة من الطوارئ ،و ما هوإلا تكريس للدولة البوليسية التي نعيش في كنفها، و سوف يعاقب بموجبه كل مشتبه به في القيام بأي عمل كان ولن يفرق هذا القانون بين الارهابيين و الناشطين السياسيين و الحقوقين و هو ما يشكل خداعا كبيرا للرأي العام المصري ، و يقول الرئيس في أحاديثه الخالدة : "قانون الارهاب يعطي فرصة تعزيز دور الأجهزة الأمنية" ، و هل تحتاج تلك الأجهزة القمعية إلى تعزيز دورها أكثر مما هي عليه الآن ، اتذكر أن اعتصام القضاة الذي نزلت فيه قوات الأمن المركزي الحاشدة بالآلاف لاعتقال أقل من 25ناشطا سياسيا ، و ليست هي المرة الوحيدة و لا الأولى ، لطالما تكرر نفس المشهد في الجامعات و المدائن بل و حتى في محيط منازل المعتقلين أثناء عمليات الدهم و الاعتقال الغير دستورية ، التي تصدر بقرار من وزير الداخلية بناء على تفويض وهمي من رئيس الجمهورية الذي يقف مكتوف الأيدي أمام حامي حمى النظام حبيب العادلي
أراد أيضا أن يريح القضاة من عبء الاشراف على الانتخابات و يخلصهم من تحمل نتائجها و اتهامهم بتلفيقها ، فرفع ضمانة الأمة على نزاهة الانتخابات و يحيل النظام الاتنخابي المصري إلى إشراف الموظفين علي الانتخابات ، و الآن ها هم القضاة أخذتهم دوامة الخلافات مع وزير العدل وهاهو النائب العام الذي قضى ربع قرن بين مكاتب وزارة العدل موظفا عاديا بعيدا عن القانون و ممارسيه يأمر و ينهى و قد تسير كلمته على أعناق من هم أعلى درجة منه ، و كأنها دولة انقلبت فيها المعايير بل و غابت تماما ، طالب مبارك أيضا بإلغاء المجلس الأعلى للهيئات القضائية و هو ماكان صداعا في رأسه أثناء تعديل قانون السلطة القضائية
يعطي لذاته سلطات أوسع و أوسع باستطاعته حل مجلسي الشعب و الشورى بدون استفتاء عام و هو مالم يفعله السادات في زمنه ، يريد تقليص الفرص أمام المستقلين في الانتخابات بغض النظر عما تمثله تلك الفئة من قطاع واسع في الشعب المصري ، و هو ما يعني أن الانتخابات الأخيرة أعطته درسا لا ينسى بصعود الإخوان أكبر فصيل من فصائل المعارضة المصرية ، و أكد ذلك بإضافة الفقرة الثانية للمادة الخامسة بشأن حظر أي نشاط سياسي أو حزبي أو تأسيس أحزاب على أساس ديني ، و هو ما سوف يقمع تلك الجماعة تماما في كل مكان اكتسبت فيه نجاحا في النقابات و في الجامعات و غيرها من الأماكن ، و سوف يطارد بناء على ذلك الكثيرون أضف إلى الإخوان كل من يشتبه في انتماءه إلى ذلك التنظيم
ماذا يراد من وراء هذه التعديلات اعتقد أن الهدف من ورائها ظاهر و لا يحتاج إلى الكثير من التدقيق لاكتشافه؟

عين حورس.. إله الحب عند الفراعنة




عارفين مين دي
دي عين حورس إله الحب عند الفراعنة
أنا بحبها أوي عشان كدة قلت أخليها من أول الحاجات اللي أبدأ بيها المدونة النهاردة الناس نسيت الفراعنة عملوا لمصــر إيه بس مش هيقدروا ينسوا التاريخ و الرموز و الصور و كل حاجة بقيت من عصورهم بجد متهيألي ان عين حورس دي ممكن تلخص أحداث كثير من اللي كان بيحصل في العصور دي الإله حورس هو ابن ايزيس و خلدت عينه للأبد لكي يكون حارس المحبين و القصة كلها خرافية و غير واقعية بالمرة لكن في النهاية أحد القصص اللي بتعلمنا معنى الحب الحقيقي اللي مش موجود في الدنيا دلوقتي ممكن يكون فيه بس مش باين و لا اعتقد انه هيبان بس أنا عندي أمل ان الناس ممكن ترجع تحب بعضها بصدق لاننا لو فضلنا كدة هيكون فيه حاجات كتير اتهدمت و صعب ترميمها.
موضوع أولاد الشوارع بجد علمني حاجات كتير ، مكنتش اتخيل ابدا انه فيه ناس عايشة على سقف مجتمع انهارت اساساته و مادام القاع مضروب اقصد الأساس يعني ، يبقى النهاية قربت ، أخيرا لاقيت موقع جايب الموضوع ممكن تقروه بس من غير تشاؤم رجاء

مصر أهي... منورة يا أغلى حاجة عندي



دي مصر للي مش عارفها مصر الجميلة اللي شروق الشمس عليها و غروبها بيخليها أحلى مكان في الدنيا

مصر اللي ياما اتحملت من ولادها عذاب و برضو تنت تدي و تدي و هم ياخدوا و ياخدوا بدون حساب... ياه

الحساب تقل يا ولاد مصر قولوا بقى بعد دة كله هي مصر اديتنا ايه بقى عشان نديها مصر عملت ايه عشان نعملها

مصر ياما عملت و عملت

مصر ياما ادت و ادت و احنا ولا احنا هنا

مصر اديتنا وطن أحلى وطن

مصر عملت مننا مصريين

قولوا بقى احنا عملنا ايه لنفسنا دلوقتي

بنذل بعض و بنهين بعض و بعد دة كله نشتم فيها و كفاية علينا أصلا

اننا اتولدنا على أرضها و هنندفن في ترابها

مهما حصل مش هي السبب البشر الخسيسة هي السبب
ناس فضلت تنهب و تنهب لحد ما خدت مننا معنى الوطن
قتلت فينا الانتماء و بعدها خليتنا نسب و نلعن في مصــر لكن لا زي ما مصــر معرفتش تنسى اننا عايشين عليها و بقالها 7 ألاف سنة بتدينا من خيرها لا يمكن ولادها ينسوا انتظروا الثورة لا يمكن افقد فيها الأمل

مش عارفة أدخل الصورة بتاعتنا.. لا خلاص دخلت



أنا عملت المدونة أخيرا أكاد لا أصدق أنني أقدمت على مثل هذه الخطوة

كنت بفكر فيها كثير فعلا بس الشباب بتوع دورة مركز القاهرة الله يجازيهم

هم اللي شجعوني يااااااه ربنا يخليكم لية

محمد فاضل قعد يقنعني و انا مش عايزة اقتنع بس خلاص أهو حققتله أمنيته

بجد واحشاني جدا لمتنا سوا تاني و مناقشاتنا و يارب نكون عملنا حاجة لمصر
واللي لسة معملش يعمل و ربنا يوفقنا جميعا يارب
احنا حلوين أوي في الصورة حاسة ان مصر كلها هنا ربنا يزيدنا جمال و يبارك فينا
لا جمال و لا مبارك
كفاية ... كفاية
لا للتمديد لا للتوريث
معرفش ايه اللي جاب الجملة دي هنا ..... اهااا تقريبا جت لوحدها
تنويه هام جدا : ما يرد في هذه المدونة غالبا لا يعكس رأي صاحبتها