Tuesday, June 15, 2010

عمرو موسى في غزة - بعيدا عن كل الدول العربية - برعاية تركية


استمر العرب منذ عشرات السنين الماضية على تهميش دور تركيا في منطقة الشرق الأوسط إلى أن فرضت نفسها على الجميع خلال أزمة أسطول الحرية، وبعد أن هبت تلك الدولة تحركت الدول العربية وهي اثنان وعشرون دولة قليلا نحو كسر الحصار عن سكان قطاع غزة المحاصر منذ ما يقرب من اربعة سنوات

وأخيرا وبعد طول انتظار قام الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى بزيارة القطاع المحاصر ولكن للأسف عاد دون نتائج قوية وملموسة سوى أن الزيارة جاءت ممثلة عن الدول العربية -اللي يستاهل منها واللي ميستاهلش- وأصبح الحكام العرب "يتمسحون" في الزيارة وكأنهم هم من تجرأ وقام بها، وبعد أن هوجم عمرو موسى بسبب خروجه من غزة صفر اليدين تنصل كل هؤلاء الحكام منه ومن دور الجامعة الذي يفترض أن تلعبه في خضم معركة الضغط على إسرائيل لفك الحصار، وكأنهم كانوا يتوقعون شيئا أكثر قوة من تل الزيارة، وخرجت "الجزيرة" كقناة صنعت دولة لتهاجم الزيارة وتتهم جامعة الدول العربية بتخليها وتقاعسها عن دورها، وكأنها ليت طرفا في هذا التقاعس، أو كأن جامعة الدول العربية لا تمثل التوجهات السياسية العربية بل وترسخها

في النهاية أرى أن عمرو موسى وضع في فخ صعب نصبته له حكومات الدول العربية لتعلق عليها الفشل الذريع في السياسات تجاه القضية الفلسطينية، وأرى أن ما قام به موسى من التحريض على كسر الحصار والتحرك السريع لجمع وزراء الخارجية العرب واتخاذ موقف سريع بعد ضرب قافلة أسطول الحرية هو موقف دبلوماسي جيد في ظل التخاذل من قبل حكام الدول العربية وعلينا أن ندعمه في ذلك، لا أن نخرج لانتقاده لأنه جزء من سياسات عامة رسمية حاول هو أن يروضها لصالح الفلسطينيين وكذلك لصالح القضايا العربية ولو برعاية تركية في المقام الأول، وايضا لا تنسوا إن عمرو موسى مغلوب على أمره، ويطبق توجهات رسمية نيابة عن جميع الدل العربية وليس للجامعة دور أكبر من ذلك ولكن الرجل يحاول بقوة أن يجعل لها دورا يذكره التاريخ، ويذكر لمصر فتحها لمعبر رفح في هذه الأثناء ولو كانت أي دولة عربية أخرى مكانها لما فعلت ذلك ولما وضعت نفسها في "وش المدفع" مع إسرائيل،

Wednesday, March 3, 2010

الأقصى .. أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين


ما يتعرض له الأقصى اليوم من أجرأ العمليات الصهيونية لتهويد مدينة القدس الخالدة خلود التاريخ، هو مجرد محاولة من الصهاينة لمحو تاريخ العرب والمسلمين والمسيحيين وحتى اليهود أنفسهم منها، هم وحكومتهم البائسة يقومون بمخططات مدروسة منذ عشرات السنين، وصلت حدها اليوم بضم الحرم الابراهيمي ومسجد بلال بن رباح للسلطة الاسرائيلية، ليس هذا بجديد على الحكام العرب ما يحدث، لكنه جديد علينا كأجيال أتت للدنيا يملؤها أمل العودة إلى الأرض المقدسة، فلسطين كلها وليس جزءا منها، كلي أمل أن ما يحدث هو مجرد محاولة ستبوء بالفشل، لكن لا أحد يعرف ما سينتهي عليه الحال وماذا ستكون نتائجها، لكنه تطور كبير للحركة الصهيونية، كان سيأتي لا محالة في أي وقت، والمفاجأة هو أنه جاء الآن ولم ينتظر صحوتنا، كان الله في عون القدس، هو منقذها منا ومنهم، والعين تبكي والقلب تمزق شوقا للصلاة في الأقصى لكن الله أدرى بمصيره هو حاميه وحافظه

ياااااارب

حدد أسبابك ولا تستمع للآخرين ..مخك ضيق اوي

عن قضية "التحرش" بالمرأة أتحدث
قد تكون القضية إلى حد كبير حساسة ، لكن في مجتمعنا كل ما يتعلق بالمرأة وغير المرأة هو حساس
حتى القضايا الوطنية منها الحساس ومنها الحشاش
حتى مفهوم "التحرش" اختلف عليه الفقهاءوتناقلته الأهواء بصيغ مختلفة
موجود في القانون أو غير موجود إلا أنه موجود على أرض الواقع غصبا عن أنف القانونيين
بين هذا وذاك كتبت موضوعا في المصري اليوم باسمي اللي هو سارة نور الدين
وحشني نطق الاسم دة من على صفحات الجريدة
المهم لاقيت واحد طالعلي في التعليقات حدد أسبابه في انتشار ظاهرة التحرش وفي صدارتها "تشغيل النساء" المهم انه مش واخد باله تقريبا ان اللي عمل الموضوع بنت واعتقد انه كل اللي بيفكر بهذه الطريقة لازمله اعادة تأهيل
بالنسبة للبنات اللي بيمشوا في الشارع محترمين أو مش محترمين لابسين او مش لابسين وبرضو بنتعاكس وبيبقى فيه معاكسات لفظية وحسية ولمسية واحيانا أكبر
وبالنسبة بقى للاغتصاب انه واحد يقتحم بيت واحدة وياخدها من وسط أهلها أو انه ياخدها حتى من الشارع
دي برضة غلطة البنت
اللي بيفكر بالطريقة دي وبصراحة ومع كامل احترامي وتقديري للرجعيين عايز يدخل مصحة للأمراض العقلية وبعدين يكتب على صدره مغلق للتحسينات لجودة إعادة التشغيل
الموضوع في المصري اليوم