الدستور .. ذهب و لم يعد
أراد أيضا أن يريح القضاة من عبء الاشراف على الانتخابات و يخلصهم من تحمل نتائجها و اتهامهم بتلفيقها ، فرفع ضمانة الأمة على نزاهة الانتخابات و يحيل النظام الاتنخابي المصري إلى إشراف الموظفين علي الانتخابات ، و الآن ها هم القضاة أخذتهم دوامة الخلافات مع وزير العدل وهاهو النائب العام الذي قضى ربع قرن بين مكاتب وزارة العدل موظفا عاديا بعيدا عن القانون و ممارسيه يأمر و ينهى و قد تسير كلمته على أعناق من هم أعلى درجة منه ، و كأنها دولة انقلبت فيها المعايير بل و غابت تماما ، طالب مبارك أيضا بإلغاء المجلس الأعلى للهيئات القضائية و هو ماكان صداعا في رأسه أثناء تعديل قانون السلطة القضائية
يعطي لذاته سلطات أوسع و أوسع باستطاعته حل مجلسي الشعب و الشورى بدون استفتاء عام و هو مالم يفعله السادات في زمنه ، يريد تقليص الفرص أمام المستقلين في الانتخابات بغض النظر عما تمثله تلك الفئة من قطاع واسع في الشعب المصري ، و هو ما يعني أن الانتخابات الأخيرة أعطته درسا لا ينسى بصعود الإخوان أكبر فصيل من فصائل المعارضة المصرية ، و أكد ذلك بإضافة الفقرة الثانية للمادة الخامسة بشأن حظر أي نشاط سياسي أو حزبي أو تأسيس أحزاب على أساس ديني ، و هو ما سوف يقمع تلك الجماعة تماما في كل مكان اكتسبت فيه نجاحا في النقابات و في الجامعات و غيرها من الأماكن ، و سوف يطارد بناء على ذلك الكثيرون أضف إلى الإخوان كل من يشتبه في انتماءه إلى ذلك التنظيم
ماذا يراد من وراء هذه التعديلات اعتقد أن الهدف من ورائها ظاهر و لا يحتاج إلى الكثير من التدقيق لاكتشافه؟
2 comments:
أولا انا هطلع احسن منك واقول لك مبروك
بالرغم من موضوع مستغنية عن خدماتك
ولينك مدونتي الي مهنش عليكي تحطيه
ماشي يا ستي
بس بجد
مبررررووووووووووووك الف مبروك
بجد والله كل ما واحد من المجموعه ده بيعمل مدونة بحس بالاحساس الي حسيت بيه يوم ما فتحت مدونتي
علي فكره الناس الي عملوا المدونات قبل كده مش انا الي عاملهلم
وعلي فكره برده انا مبكرهش اليسار لانهم عالم جدعان قوي
انا في الخدمات في اي وقت
وموضوع الصور هبعته لك عالميل
مبروك مبروك مبروك 3 مبروك
وواحد مبروك جدا
انا كدة يا استاذة سارة حاسس ان احنا مجموعة المركز ممكن نبقى شى مهم فى المستقبل وحاجة لية لازمة
جوة امن الدولة
علشان رايك اليسارى دة
بلدنا حلوة جدا
والموصلات فاضية
ومفيش مشاكل انشاء اللة
طيب لو فى مشاكل
يبقى
ربنا شاء احنا ملناش دعوة
سعيد وطنى
Post a Comment