Saturday, October 6, 2007

وكالعادة نصر الله .. يفوز

اليوم كانت ذكرى يوم القدس .. الجمعة التي لربما كانت الجمعة الاخيرة
في هذا الشهر العظيم ، لا اعرف هل نسيه أبطال ساحتنا السياسية
في تلك المسرحية التي يلاعبون بعضهم فيها .. وغالبا ما نكون فيها
كشعب واقفين فقط لنتفرج و لكي يضحكوا هم علينا لانهم
بأقل أذية يستثيرون ضحكاتنا العالية بتلك الأفواه الوسعة
و العيون الدامعة ، أم أن امريكا املت عليهم ألا
يذكروا هذا اليوم و أن يمحوه من ذاكرتهم
لانه جاء من عند ثوار ايران حينما أقره الخميني
المرشد العام للثورة الاسلامية الايرانية عام 1979
اليوم كان يوم قدسنا الشريف ، أقيمت المسيرات و المظاهرات
التي تحيي ذكراه في كل بقاع الأرض المسلمة
لكننا في مصــر نسيناه على غير العادة
لا أعرف أين ذهب شباب الإخوان المسلمين
و أين ذهبت القوى السياسية الأخرى
اعتقد أن الاخوان المسلمين ذهبوا بأفكارهم و كل اهتماماتهم
إلى المحاكمات العسكرية التي أصبحت بالنسبة لهم جهاداً سياسيا
لا أعرف ضد من هذ الجهد فأين كانوا عندما قبض على
مجموعة خيرت الشاطر ولماذا لم يعترضوا
و لماذا اكتفوا بمواقفهم الهزيلة تلك
ليس من حقي المصادرة على تصرفات و ردود فعل الاخوان المسلمين
لكني أردت فقط ان استقيظهم من سباتهم الذي لا نعرف إلى أين سيمتد
وأيضا لاني فقدت الثقة و الأمل في استيقاظ القوى الاخرى التي
اكتفت هي الأخرى بهمومها الداخلية و انقساماتها و ظهورها
الاعلامي على صفحات الجرائد و شاشات القنوات المختلفة
اليوم جاءت صورة السيد حسن نصر الله زعيم
المقاومة العربية الباسلة تتصدر كل ذلك
فأصبحت أشعر أنه أمامي في كل مكان أذهب إليه
أعتقد أن ذلك الرجل بكل تلك الملاحظات عليه برقبة
جميع الحكام العرب بل و أحيانا برقبة الشعوب العربية جمعاء
"لأنه العربي الوحيد الذي لم و لن يكون " بتاع كلام و بس
قالها بوضوح و بجرأته المعهودة التي أعشقها فيه
ما الجدوى من كل تلك المليارات الطائلة التي تذهب
من قوت و دم الشعوب العربية لتسليح جيوشها التي تخذل
الفلسطينيين كل يوم و سأل العرب لائما كيف جاز
لهم أن يحتفظوا بودائع آلاف المليارات من الدولارات لدى
بنوك الولايات المتحدة و دول أخرى دون أن
يسعوا لمساعدة الفلسطينيين الذين يعيشون ظروفا
إنسانية في منتهى البؤس الذي عرفته شعوب العالم
ونحن أيها الشعب العربي كنا في رمضان نرمي في القمامة
كل ما يزيد عن حاجتنا من الطعام ولم نفكر ان ما نرميه
قد يكفي الجوعى و الفقراء حول العالم
كالعادة هتف كعادته .. الموت لإسرائيل .. الموت لإسرائيل
و أقولها لك أيها المحارب و المقاوم و أرددها وراءك
الموت لإسرائيل .. الموت لإسرائيل
وسيأتي اليوم الذي نسترد فيه أرضنا يا نصر الله

3 comments:

محمود الششتاوي said...

الكل مقصر في هذا اليوم
فهم خافوا من تهمة الولاء للدولة الإسلامية ايران ولم يخافو من تهمة الصمت على جرائم الكيان الصهيوني ولا موالاته

حــنــظــلــة
http://7anzala.wordpress.com

قلمي الحر said...

السلام عليكم
من باع القدس من أكثر منذالملك حسين 1916 فى اتفاقية سايكس بيكو ،ومن أضاعوها فى 48 نومن شاركوا فى اغتصابهافى 76 لايحق أن نلومهم على أنهم نسوا يومها
فما يفيد الشاه بعد ذبحها
ملحوظة
أول وأخر من تذكر القدس ولبى ندائها كان صلاح الدين الأيويبى ولن يأتى بعده فنحن لم نعد فى زمن الصالحين

أحمد عبد الفتاح said...

بجد يا سارة كلامك المره ده موثر جدا
مش قادر اقول اكتر من كده
طولتي الغيبة بس ذي عادتك رجعتي تهزينا هزة جامده تصحينا من نوم