Sunday, April 29, 2007

امتحانات .. بيشتموني دول ولا ايه؟


ليلة زرقاء بجد ، انا هاشتغل في الجورنال ازاي لما الامتحانات تيجي ، دة يومي ، انا بشد في شعري يا اخونة ، امي بتهزأني كل يوم قال ايه عايزاني اروح الكلية ، بتهرج انا اصلا اخر مرة رحت الكلية بعد بداية الترم بأسبوع ، و ماعتبتهاش بعد كدة ، و عمال اخبط و ارزع في الجامعة و اجي اقولها الامن مستتب مفيش اي حاجة ، كله كويس - دعه يعمل دعه يمر - طيب و بعدين ، يلا ما علينا ، بس بجد انا عايزة اذاكر .. مجبر اخاك يعني ، بس المشكلة معرفش هم في الكلية بيعملوا ايه ، قصدي يعني بياخدوا ايه ، احلى حاجة انه انا لما جه امتحان الميدترم ذاكرت كل امتحان قبله بساعتين الصبح بدري ، امتى اخلص بقى ، هو انا عارفة ، اني هافتقد الايام دي بس بجد كفاية كدة كثير ، انا عايزة اخلص ، لا و ايه الاسبوع اللي فات اتهفيت و دخلت محاضرة عواصف عبد الرحمن و على اللي جرى ، الست الله يخربيت كدة مش بتبطل تتنيل تشتمني ، و بعدين يعني ، و الادهى انه مفيش غيري اللي بيتنيل يرد عليها ، طلعتنا جيل امعة و خايبين و بلدة و مش بنفهم و ماعندناش اداب الحوار و الحديث ، كان نفسي اقولها ايوة احنا محدش ربانا يا سيتي عايزة ايه بقى ، يييييه يا ساتر بقى مش هافتكر حاجة تاني من المحاضرات غير اني بقعد تحت البنج علشان متشوفنيش و انا برد على التليفون*

*الصورة دي من مدونة اخر الحارة

7 comments:

محمود الششتاوي said...

مش فاهم يعني ايه
فيه حاجة في صفحة 14 ولا معلقة الى إشعار آخر ؟؟

citizenragab said...

انا مش هعلق علي الموضوع
بس بجد الصورة
جاااااااااامده موت



بتفكرني بمين ؟

مقاومة said...

هو فيه ايه يا جماعة مالكم ، الموضوع مش عاجبكم ولا انا قلت حاجة عيب ولا ايه والله مش فاهمة
وبعدين يا مواطن انا معرفش بصراحة بتفكرك بمين الصورة ، معنديش ادنة فكرة

خواطر شاب غاضب said...

ايه جبهة المقاومة دي
صباح الخير
معاكي و النبي طوبتين
علشان
عايز اقاوم بيهم
لو فيه حد اخوان هنا
مش يزعل
يا يا عم صلي علي المرشد

محمود الششتاوي said...

فيه ايه ياستي انتي واخدة الحياه قفش كدة ليه
انا بهرج بس مش أكتر وبعد كدة مش هاتكلم انا هارد بالكتيوشا والهاون
ثم ايه التقدم في علم التدوين ده اتعلمتي فيه الكلام ده ؟

قلمي الحر said...

حاسة بيكي يابنتي , ما انا قعدت في المخروبة كلية الاعدام 4سنين ,إن شاء الله هاخد إفراج السنة دي ..ادعو لي بس
وبعدين ما انت لازم تذاكر , لازم تتنيل وتخدي الشهادة , عشان بلدنا بلد شهادات صحيح , وعشان أهلنا اللي مطلعين عينهم معانا
وبالنسبة لعواصف , مش معقولة هتحطي عقلك بعقلها , ده بتلعب في عداد عمرها كل يوم , بتاخد دعاوي تهد بلد ..بس نفسي اعرف , عزرائيل غايب عنها بيعمل ايه؟؟؟ههههههههههه

Anonymous said...

بالصدفة البحتة و البحتة فقط جلست الى الكمبيوتر الخاص بنا في البيت فإذا بي أقرأ مدونة أختي الصغيرة و التي كنت في يوم من الايام أحملها ، و هي من تقرأون لها الان هذه الكتابات التي ما ظننت أن صغيرتي ستخرجها يوماً ما، لم أعلم أن أختي الصغيرة ( التي كانت صغيرة ) تحمل الكثير من الكلمات بين حناياها، و ليست أي كلمات، و إنما هي كلمات ترغب في أن يكون - ليس فقط- وطننا الحبيب مصر أحسن و لكن في كونٍِِ أفضل، و أعلم أن كلنا نرغب في ذلك، و لكنها استطاعت أن تعبر عما يختلج بداخلها، و هذا ما يجعلني فخورة بها، و قد تسترغب هي عندما تقرأ هذا التعليق.
قبل أن أبدأ في سرد تعليقي، خذوا في الاعتبار، أن كل أمنياتي كانت تنحصر في حصولي على مؤهل عالي، ثم الخروج للعمل، حيث هناك تحقيقٌ لكل الآمال و الأحلام !!!!!!.
بدايةً لم يكن لي أي علاقة بالسياسة، و لكني كنت أسمع أن البلد على كف عفريت، و لا سمح الله العفاريت بريئةُ منا، و في درس التجويد الذي كنت أرتاده كانوا يوصوننا دائماً بأن رحمة الله واسعة، و هذا ما تستمر به أنفاسنا بالدخول و الخروج، دائماً و أبداً رحمة الله واسعة، و هو القادر على الانتقام من الظلمة، و دعكم من اعتقاداتي و تصديقي لما يقال لي من أننا في بلد ديموقراطي حر، استفقت بعدها على مدرعات بالعشرات يرتادها عساكر أمن الدولة ( مع احترامي لحامل اللقب الفعلي) بالآلاف المؤلفة تقف بكل ثبات و استحفاز أمام عُشيرات من المواطنين العزل، و هنا يجب ان نقف قليلاً، ما الداعي الملح لوجود سيارات مدرعة، و ما الداعي لهذه النفرة الملحة في القوات، بلدنا بلدٌ حر و ديموقراطي، و كنت أظن أن الدافع القوي للاستنفار هو تعرض البلاد لغزو خارجي، و أعذروا لي عتهي و جهلي المصاحب للحالات، ثم ما الداعي لأضرب أخي ابن بلدي و اشتمه و اسبه، هل ينادي بحقوق موزمبيق ( مع احترامي الشديد طبعاً)، و لكنه معذور ( أي العسكري الحامل للقب عسكري أمن الدولة)، يقال له اضرب كل ما تقع عليه عينك، و هو بيضرب، مشعارف هو بيضرب لية، بس بيضرب، مع إن الرسول عليه أفضل الصلوات و التسليمات كان يوصي رجاله في الغزوات بعدم التعرض للشيوخ و النساء و الأطفال، و عدم حرق أو قطع الاشجار و النخيل، على ما أذكر الحديث، فما بالك بابن بلدك، و هو لم يخرج ليحارب، بل خرج ليعبر عن رأيه، ظناً منه أنه في بلد حر و ديموقراطي و ليتها أنحصرت في الضرب فقط، و لكن في هتك الأعراض أيضاً.
و هناك لفتة، أختي كاتبة في جريدة، و صدر لها أكثر من تحقيق، و أنا لم يكن لي صلة بالجرائد، إلا للبحث عن وظيفة، و أقرأها لية؟، ما أنا عارفة اللي فيها، سيارات مفخخة، قتل عدد من المدنيين في محاولة لامساك بعض الارهابيين، حرق مبنى لمستتشفى في مكان ما، مش مهم بقى، طب بلاش نقرأ أخبار الشباب، أيوة الشباب دمهم خفيف، شاب متفوق ضاعت عليه السنة لخطأ في مكتب التنسيق، بلاش، اتفصل من الكلية عشان مشي في مظاهرة سلمية تنادي بحقوق الحيوان، طب بلاش نقرأ أخبار العيال الصغيرة، ريح نفسك، بيضربوا الاسرائليين بالطوب في فلسطين الحبيبة.
اللي بتكتب لكم دي، اللي هي سارة طبعاً، عاصرتها في الأول، أي في بداية دخولها الكلية، وهي شاغلة نفسها أزاي تقوم سلوك الشباب من حواليها، عايزة لهم الخير طبعاً، (و الحالة دي كانت عندي في الاول، أيام الكلية طبعاً، و في السنة الأولى من الشغل، بس بعدين خلاص) و بعدين أطوعت في جمعية رسالة، و خرجت من التجربة دي بصديقين، أحمد الله أنها حافظت عليهما حتى الآن، و بعدين كانت بتاخد صور مش فاكرة لأية، و سرعان ما صدر لها تحقيقات و ليس تحقيق في الجرائد،
تهاجم الفساد، تهاجم الحكومة، تاخد موقف تجاة الأحداث، تحاول توجد منحى آخر لما يصادف البشر يومياً، تحاول تحفزهم يقوموا بخطوة ايجابية في حياتهم، و ده حال البشر لما يكونوا عايزين الدنيا أحسن، عارفين أنهم مش هيغيروا الدنيا، بس بردوة بيحاولوا يعملوا حاجة، و لهم الثواب طبعاً، إذا أرادوا وجه الله.
أه افتكرت مهذلة تعديل الدستور، مش هتعرضلها.
الكلام اللي جاي ده صعب عليا، بس حاولوا تقرأوه بتمعن، و تيقنوا إنه مش تواكل، ده حال الدنيا، و صدق من قال دوام الحال من المحال، احنا نسينا إحنا هنا لية، يعني على الأرض يعني، أحنا هنا عشان نعمر الأرض، أه والله تخيلوا، بس نسينا أو زهقنا عشان كدة عايزين نمشي فبنعجل بالعذاب، و هو فعلاً من أعمالكم سلط عليكم، و دايماً اللي في ايده السلطة بيبقى جبار و ينسى جبروت الله عليه، و يعيث في الارض فساداً، و أنا لا أذكر الآية و لكن أذكر معناها:(أن الله إذا أراد فساداً في الارض، أمر مترفيها، ففسقوا فيها، و عتوا عن أمر ربهم)، نحن نجعل الدنيا مكبر همنا، و لا نعلم أن الحل أمامنا و بسيط، و لكن يصعب تنفيذه، ففاقد الشيء لا يعطيه، و نحن فقدنا و سنفقد و سنفتقد أشياء كثيرة، و لكننا سنعرف ذلك في وقت متأخر، وقتٌ ينتهي فيه الجزاء على الأعمال، ليواصل كل منا عمله، قد يصل أحدنا لمبتغاه، مع أطيب تمنياتي بالحياة التي نبحث عنها، أو مش مهم ...