عدت التعديلات.. السواد قادم .. بس على مين بلدنا برضو مش عزبة اللي جابوهم

في خبر أهبل، أقصد أولي ان التعديلات عدت و نسبة المشاركة قليلة جدا

بس دة يعتبر إلى الآن خبر"أهبل" لأنه مؤكد من مصدر واحد فقط و المشكلة مش هنا

كلنا أكيد عارفين ان الكلاب هايعدوها مش قضية يعني ، القضية اننا كنا متخيلين لآخر لحظة انه

ممكن نعمل حاجة ، ممكن نثور زي ثورة القضاة أو حتى اكبر منها لأن الدستور أبو القوانين

لكن إيه اللي حصل ، مقدرناش حتى نوصل لنص اللي عملناه في ميادين و شوارع و حواري وسط البلد

و رمسيس و العباسية و الاقاليم ، معرفناش نعترض و نتظاهر حتى بربع العدد اللي اتقبض عليه

من ناس القضاة تقريبا الناس جالها فقدان أمل حاد في التغيير ، بلاش الكلام الكبير

دة اقصد جالها احباط و اكتئاب من اللي شافته ، و أيقنوا تماما ان الحكومة دي بتعمل

اللي هي عايزاه في الآخر بدون أي التفات حتى للشعب ، كان ممكن نعمل حاجات كتير أوي

أكثر من كدة في مساحة الوقت اللي بدأت فيها استعدادات مولد سيدي التعديلات ، لكن تقريبا برضو الناس

مكنتش قادرة تستوعب الخبطة الشنيعة اللي اقترح فيها تعديل المادة 88 ، و 179 و 136 ، أو الناس قالت خلاص البلد راحت ، ممنوش فايدة العك و البهدلة في معتقلات سيدنا العبيط

انا بفترض حسن النية في الكل

بس اللي عملته كفاية قبل تقديم العزاء فيها شيء في منتهى القسوة ، الدعوة لاعتصام الأحد في ميدان التحرير

و اللي دعوا للاعتصام اصلا ما راحوش كلهم ، أحلى شعور في الدنيا انك تحس بالغدر ،الناس اتسابوا في الشارع اضربوا و مفيش حد عرف يصور إلا فيما ندر، عمرو عبد الله اتاخدت منه الكاميرا

سعادة الباشا اسماعيل الشاعر كان في مسرح الجريمة المهم يعني عمرو كويس بس معرفش يصور

و ادوله الكاميرا بعد ما تم بحمد الله ضرب و سحل وإلقاء المتظاهرين في عربة الترحيلات كان قبلها طبعا في الميدان اتقبض على جيمي هوود و أسد ، المهم الناس اتفسحوووا جامد في القاهرة الكبرى

لففوهم و رموهم في الصحراء بعد المطار بمراحل

المهم انهم رجعولنا سالمين و جعانين ، فين بقى الناس بتوع كفاية ، محدش عارف الله اعلم يا جماعة

تقريبا دعوا للاعتصام و اتهددوا لو نزلوا الشارع يتقبض عليهم أو افتكروا انهم لو تابعوا الموضوع على مدوناتهم هايكون اكثر ايجابية او انهم ارتأوا اذ فجأة ان الاعتصام في مثل هذه الاحوال غير مجدي و غير فعال

انا عايزة اعرف حد يدلني لما هو الاعتصام غير ايجابي و غير مجدي والمقاطعة سلبية و غير مجدية

و اللي قاطع قاطع علشان مش معاه بطاقة انتخابية و الحكومة من الاخر عملت للمعارضة خدمة جميلة جدا ، عملت اختراع تاني اسمه المقاطعة الاجبارية و بعد ما الناس تخلص الادلاء بأصواتها

تقوم بإبطال الأصوات دي ، حصلت في مدرسة السعيدية مرتين ورا بعض لما لاقوا ان الحكاية هتفلت من ايديهم و النناس بتقول هانرفض المسخرة بتاع التعديات الدستورية بس ما علينا يعني واحد الحكاية كله في التزوير بيمشي و عمااااااار يا مصر